ضعف عضلة القلب، أو قصور القلب، أو فشل القلب جميعها مصطلحات تشير إلى نفس المرض، والذي ينشأ نتيجة لتمدّد الألياف العضلية مسبّباً توسعاً في البطين الأيسر وبقيّة غرف القلب حيث تتدّنى معه القدرة الانقباضية للقلب، وتعتبر أسباب الإصابة بالمرض خفية وغير ظاهرة بشكل واضح غير أنّ هناك مجموعة من الأسباب التي أشار الخبراء لقدرتها على التسبّب ضعف عضلة القلب ومنها: الأسباب التقدّم بالعمر. قلّة النشاط الحركي، والذي يتسبّب بزيادة فرص تراكم المواد الدهنية في الألياف القلبية، مسبب الشعور بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على الحراك أو القيام بأي عمل يتطلب مجهود قليل. الإصابة ببعض الأمراض، التي تسبب حدوث التهاب لعضلة القلب، ومنها الإصابة بمرض نقص المناعة، او نتيجة لارتفاع الحرارة بشكل كبير لحد الحمى، السل، أو نتيجة للإصابة بالزهري ومرض الملاريا. ارتفاع معدّل السترويدات في الجسم نتيجة الحمل، والذي يقل معه نسبة الحديد في الدم، مسبباً الإصابة بفقر الدم (مرض الأنيميا). تعرّض الأوعية الدموية لمشاكل صحيّة، ممّا يودّي إلى الإصابة بمرض السكري، والكلى، والكبد، وقصور في القلب، واضطرابات النوم. عوارض جانبية لتناول الأدوية المستخدمة في علاج خلل الغدّة الدرقية، وعلاج نقص المناعة، والعلاج بالإشعاعات الكيميائية. الأعراض ضيق في التنفّس مع أقلّ جهد مبذول. الشعور برغبة بالغثيان. ألم في البطن. فقدان الوعي بشكل مستمر. نقص معدّل الدم الذي يقوم القلب بضخة. ألم في الصدر مسبباً الإصابة بذبحة صدرية. ألم في الرأس، وتورّم في الكاحلين والساقين. ارتفاع ضغط الدم مع فقدان الرغبة لتناول الطعام. قصور في الشريان التاجي. ألم في اليد اليسرى والرقبة. ضعف عام في الجسد. العلاج عند الشعور بضعف في عضلة القلب لا بدّ من التوجه السريع للطبيب المختص لتحديد الدواء المناسب اعتماداً على بعض الفحوصات ومنها الأشعة الصوتية والتي تحدّد مقدار الضعف الحاصل في العضلة، تصوير القلب بالرنين المغناطيسي، فهناك مجموعة من العقاقير التي تحسّن كفاءة القلب وتدر البول، والمواظبة على تناولها وفي مواقيتها المحددة. الابتعاد عن تناول الأطعمة المحتويه على الأملاح التي ينتج عنها احتباس السوائل وقصور في وظائف الكلى. ترك التدخين. تناول الأطعمة الصحية. تغير نمط الحياة. الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تتسبّب في ارتفاع ضغط الدم، والتقليل من تلك التي تحتوي على الكافيين من الشاي والقهوة. الاهتمام والعناية بصحة الجسم والحفاظ عليه من الإصابة بالسمنة المفرطة، وذلك بتجنّب تناول الأطعمة الدسمة. إجراء العمليات الجراحية عند فشل كافة الطرق في التقليل من حدّة المرض.
الأربعاء، 7 فبراير 2018
المواضيع الاكثر تصفحا هذا الاسبوع
-
عامل خطورة تعرضلك للإصابة بارتفاع ضغط الدم؟ هنالك العديد من عوامل الخطورة التي تترافق مع ارتفاع ضغط الدم. ولا تستطيع التحكم ببعض منها مثل ال...
-
إرشادات للضغط المنخفض ضغط الدم المنخفض يُطلق مصطلح ضغط الدم على مقدار قوّة ضغط الدم على جدران الشرايين وهذا يعتمد على قوة ضخ القلب للدم، فض...
-
تعريف الرجفان البطيني تعريف الرجفان البطيني إن الرَجَفان البطيني مشكلة من مشكلات نبض القلب؛ يحدث حين ينبض القلب بنبضات كهربية سريعة غير منتظ...
-
يشير اعتلال عضلة القلب لأمراض عضلة القلب. وتؤدي تلك الأمراض إلى تضخم عضلة القلب، أو تجعلها أثخن وأصلب من الحالة الطبيعية. وفي أحوال نادرة، ي...
-
أغذية مفيدة لمرضى القلب , وأغذية أخرى ضارة لمرضى القلب, إلا أن النظام الغذائي الصحي لمرضى القلب يعتمد على تغيير العادات الغذائية التي يتبعه...
-
الجوز : نبات الجوز هو ما يسمى عين الجمل ، وهو احد المكسرات المفضلة عند معظم الناس ، ويحتوي نبات الجوز على نسبة عالية من البروتينات والالياف...
-
هي حالة أنيميا ناتجة عن نقص فيتامين ب 12في الطعام أو ناتجة عن عدم القدرة على امتصاص هذا الفيتامين الهام من الطعام. هذا النقص يؤدي إلى إعاقة ...
-
فرط ضغط الدم ضغط الدم المرتفع ما هو ارتفاع ضغط الدم قياس ضغط الدم، ارتفاع الضغط وعلاجه بعض الناس يعانون من ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم - H...
-
الحروق الشمسية عبارة عن التهاب واحمرار بالجلد يسببه التعرض الزائد للشمس. والالتهاب ما هو إلا رد فعل من جهاز المناعة تجاه خلايا الجلد التالفة...
-
الإصابة بتوسع الشريان التاجي تعد أمراض القلب والشرايين هي أخطر الأمراض التي باتت تهدد الكثيرين في وقتنا هذا ، فقد أصبحت الأمراض القلبية سم...
0 التعليقات:
إرسال تعليق